صرح حسين عبدالرحمن أوصدام نقيب عام الفلاحين، بأن اشتعال أسعار القطن المصري سوف يشجع المزراعين للعودة بقوة لزراعة القطن الموسم القادم، متوقعا وصول مساحة زراعة القطن الموسم القادم الي 500 الف فدان.
وأضاف عبدالرحمن، أن مساحة زراعة القطن الموسم الحالي نحو236 الف فدان متوقعا إنتاج ما يزيد على 1.6قنطار
وأكد أن القطن المصري يحتل المرتبة الأولي عالميا من حيث الجودة والمتانة والنعومة ويحتل المرتبه السابعة من حيث كمية الإنتاج لوحدة الزراعة.
وأشا عبدالرحمن بجهود الحكومه المصرية لتشجيع الفلاحين علي زيادة مساحات القطن بعد توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي التي حركت المياه الراكدة إلا أن ارتفاع أسعار القطن عالميا كان ضربة حظ ستاهم في نقله نوعيه في زيادة مساحات زراعة الاقطان ، مطالبا الحكومه بوضع خطط مسبقه لتسويق الاقطان وعدم الاعتماد علي الأسعار العالميه سريعة التقلب حرصا علي مصالح المزارعين ، مناشدا بتفعيل صندوق موازنة اسعار القطن لحماية المزارعين من التقلبات السعريه المحتمله.
وأوضح نقيب عام الفلاحين إلى أن قنطار القطن بالوجه البحري تخطي سعره لأول مره4600 جنيه وتخطي سعر القنطار بوجه قبلي 3800 جنيه فيما تخطي سعر اردب بذرة القطن الـ 700جنيه.
وأكد أن اهتمام الدوله بالقطن كان واضحا في إنشاء أكبر مصنع من نوعه للعزل والنسيج في الشرق الاوسط علي مساحة62.5 ألف متر بمدينة المحلة تعميم نظام المزايده علي كافة أنحاء الجمهوريه للحفاظ علي جودة القطن وتحسين سمعته عالميه نجاح تجارب زراعة القطن الملون وقصير التيله لأول مرة في مصر لتلبية احتياجات السوق المحلي والعالمي السياسيه الصنفيه المتبعه التي تمنع اختلاط الاقطان مع استنباط أصناف جديدة اكثر جوده وأكبر انتاجية ومقاومة للامراض وتتحمل التغيرات المناخيه غير الملائمة مثل أصناف جيزه 97 وجيزه89.