في ظل تحديات اقتصادية تواجه العالم كله، لماذا عزمت مصر علي عقد مؤتمر اقتصادي في هذا التوقيت
بالطبع فتح باب الحوار والمناقشات فيما يتعلق بالازمات الاقتصادية وفتح باب الحوار لحل المشاكل الاقتصادية وتداول الاراء والخروج الي توصيات يمكن حلها وتدخل حيز التنفيذ يفيد الاطراف المشتركة فهو يعطي انطباع ان الدولة تسمع لكافة الاراء
وأن هناك متختصين مهتمين بحل المشاكل الاقتصادية وليس فقط انتقادها، لان النقد الذي لايقف علي المشكلة ولا علي كيفية حلها لايخرج عن النقد للنقد أما مع ايجاد الحلول فهو نقد بناء وبالطبع مع المشاكل العالمية المتوالية
استطاعت الدولة ادارة العديد من الملفات باحترافية كما حصل ابان أزمة كورونا.
وبما أن المشاكل العالمية الحالية هي مشكلتي طاقة وغذاء، ومتوافر لدي مصر طاقة متنوعة تندرج بين غاز وكهرباء وطاقة رياح وطاقة خضراء ولدي مصر تعظيم للثروة الزراعية وتنميتها
فاصبح الوضع افضل من دول كثيرة وأصبح الملف الأهم إدارة الموارد الادارة القصوي وتعظيم نصيب الفرد من امكانيات الدولة في ظل نمو سكاني رهيب لذا لزم الامر تحويل الطاقة البشرية المعوقة للانتاج الي طاقة منتجه ودمجها مع امكانيات الدولة لتحسين الوضع الاقتصادي في ظل اوضاع عالمية غير مستقرة واحتمالية دخول اقتصاديات العالم في منطقة الركود
لذا اري ان لهذا المؤتمر الاقتصادي مردود ايجابي مع تحويل توصياته الي حيز التنفيذ الفعلي