بالتزامن مع الازمات العالمية واخرها الازمة الروسية الاوكرانية وتاثيرها علي ارتفاع اسعار الطاقة والغذاء
تسعي مصر لاستضافة مؤتمر المناخ cop27في شرم الشيخ في نوفمبر المقبل ونحن علي بعد ايام معدودة من هذا الحدث الهام والتي تهتم بية كافة المحافل الدولية
حيث يوجد دعاوي متكررة للعودة لاستخدام الفحم كمصدر من مصادر الطاقة والتدفئة في الدول المتقدمة لمواجهة شتاء قارص يدق الابواب
مما يعني المزيد من الانبعاثات الكربونية والمؤثرة بالسلب علي مناخ الكرة الارضية
وفي الوقت ذاته تسعي مصر الي استخدام مصادر الطاقة النظيفة كالطاقة المستخرجة من الرياح والطاقة الشمسية والطاقة المولدة من الماء
واخيرا الاهتمام باستخدام الطاقة الخضراء عن طريق فصل الهيدروجين عن الماء باقل تكلفة واعلي عائد يساعد مصر علي التواجد وسط الدول العظمي القادرة علي تصدير الطاقة النظيفة والبداء فعليا في عمليات الانتالج والتعاون مع العديد من الدول المتقدمة في هذا المجال كاليابان وفرنسا والصين وعمل البنية التحتية الازمة لهذا المشروع الحديث والذي تم التفكير فية في عام 2019 وبالفعل سيدخل حيز التنفيذ بعد التوقيع علي 6 اتفاقيات خلال مؤتمر المناخ للتنفيذ والتصدير والاستخراج والتدريب والصيانة
وسيكون هذا المشروع مصر من مصادر النقد الاجنبي الذي سيوفر لمصر عملة صعبة ويضعها في قائمة الدول الاكثر استخراج واستثمار في مختلف مجالات الطاقة النظيفة
بقلم/ حنان رمسيس
خبيرة اسواق المال