أعلن وزير التجارة والصناعة المهندس أحمد سمير أنه تجري الاستعدادات لتنظيم منتدى أعمال مصري سويدي مشترك لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين القطاع الخاص في البلدين ، وسيعقد الملتقى فيه. المقرر عقده في ستوكهولم ، العاصمة السويدية ، خلال الربع الأول من العام المقبل ، بمشاركة وفد كبير من رجال الأعمال المصريين.
وقال إن الملتقى فرصة كبيرة لاستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق المصري وخاصة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والاستفادة من السوق المتاح للاستثمار في السوق المصري ، مؤكدا رغبة الوزارة في جذب المزيد. الاستثمارات السويدية. بالإضافة إلى حزم الحوافز ، ستستفيد مصر من اتفاقيات التجارة الحرة التي ترتبط بها مع أسواق وتكتلات اقتصادية مختلفة ، بما في ذلك اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية.
جاء ذلك خلال جلسة موسعة من المحادثات الوزارية مع وزير التعاون الدولي والتجارة السويدي يوهان فورسيل على هامش مشاركته في قمة المناخ COP27 بشرم الشيخ. رئيس جهاز التمثيل التجاري المهندس محمد عبد الكريم رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية.
وأكد الوزراء حماس الدولة المصرية لتطوير التعاون الاقتصادي المشترك مع السويد على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف ، والجهود المشتركة بين البلدين للتخفيف من الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية الحالية على مصر والسويد. أهمية تعزيز الاقتصاد.
وقال السيد سمير إن المناقشة تناولت أهمية الاستفادة من الخبرة السويدية المتفوقة في مجال دعم المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والتي تمثل إحدى الركائز الأساسية التي يقوم عليها الاقتصاد السويدي. خبرة السويد الممتازة في مجال الطاقة المتجددة والعمل على زيادة الاستثمار السويدي في مصر في هذا الصدد.
وأشار الوزير إلى أن المباحثات تناولت إمكانية التعاون بين البلدين في مجال نقل التكنولوجيا السويدية المتقدمة إلى القطاع الزراعي ، لا سيما في المشاريع المتعلقة بتحقيق الأمن الغذائي الذي يمثل أولوية قصوى للدولة المصرية. تنمية قدرات المديرين التنفيذيين العاملين في القطاع الحكومي المصري.
وأشار سمير إلى أن التجارة بين البلدين بلغت العام الماضي نحو 928 مليون دولار فيما بلغت الاستثمارات السويدية في مصر 222 مليون دولار في مجالات الصناعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتمويل والبناء والخدمات. بلغ 145 مليون دولار. السياحة والزراعة.
أعرب وزير التعاون الدولي والتجارة السويدي ، جوهان فورسيل ، عن حماس السويد لتعزيز إطارها للتعاون الاقتصادي مع مصر ، لا سيما في ضوء العلاقات التاريخية الطويلة الأمد بين شعبي البلدين.
وأوضح أن السوق المصري من أكثر الأسواق جاذبية للمستثمرين السويديين. وذلك بسبب وجود العديد من الشركات السويدية الكبرى في مصر التي تتعاون مع مصر في مجال تصنيع السلع الكهربائية ووسائل النقل وخاصة الحافلات. يلاحظ القطاع الخاص أن هناك العديد من الفرص الواعدة لتقوية الشراكات الاستثمارية بين المجتمعات المصرية والشركات في مصر والسويد.
وأشار فورسيل إلى أهمية استفادة المستثمرين السويديين من وجود مصر كمحور للصادرات إلى الأسواق في الدول الأفريقية. هذا عامل جذب رئيسي لوجود المزيد من الشركات السويدية في السوق المصري.