أعلنت الشركة المصرية للمدفوعات الرقمية “إم دي بي (MDP)”، الرائدة في حلول الدفع الإلكتروني في الشرق الأوسط وأفريقيا، بالتعاون مع تيلدا، الشركة الرائدة في التكنولوجيا المالية، عن إطلاق بطاقتين مسبقتي الدفع في السوق المصري: تيلدا بلس وتيلدا برميوم.
تعد هاتان البطاقتان المبتكرتان أحدث ما قدمته صناعة التكنولوجيا المالية في مصر والمنطقة، حيث تتضمنان خيارات تخصيص فريدة، ما يمثل علامة فارقة في الشراكة المستمرة بين MDP وتيلدا على مدار خمس سنوات.
توفر بطاقات تيلدا برميوم مسبقة الدفع والقابلة للتخصيص فرصة للعملاء لتصميم بطاقاتهم حسب تفضيلاتهم، بما في ذلك اختيار اللون والشكل والخط. بينما تتميز بطاقة تيلدا بلس الشفافة بتصميمها الأنيق غير المسبوق في السوق المحلي. تعكس هذه التصاميم المبتكرة فهمًا عميقًا للاحتياجات المتطورة للمستهلكين في مصر.
تم تصميم البطاقتين لتلبية احتياجات الأجيال الشابة، خاصة جيل الألفية وجيل Z، الذين يشكلون أسرع شرائح المستهلكين نموًا ومهارة في المعاملات الرقمية. يعكس إطلاق البطاقتين التزام MDP وتيلدا بالابتكار والتركيز على تلبية متطلبات العملاء في منظومة المدفوعات الرقمية والمالية سريعة التطور.
قال أحمد نافع، الرئيس التنفيذي لشركة MDP، نفخر بتمكين تيلدا من إطلاق بطاقات مميزة بتصميم أنيق وعمليات دفع مبسطة في السوق المصري. شراكتنا مع تيلدا في إطلاق بطاقتي بلس وبرميوم مسبقتي الدفع تمثل نقلة نوعية نحو توسيع خدماتنا في قطاع التكنولوجيا المالية.”
وأضاف أحمد صباح، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة تيلدا: “هدفنا منذ البداية هو تصميم تطبيق تكنولوجيا مالية مخصص لجيل الألفية في الشرق الأوسط. إطلاق بطاقتي بلس وبرميوم مسبقتي الدفع بالتعاون مع MDP يؤكد التزامنا بتقديم تجربة سلسة للعملاء وتعزيز الشمول المالي في مصر والمنطقة.”
لقد حققت MDP ثورة في قطاع التكنولوجيا المالية من خلال عروضها المبتكرة والمخصصة لبطاقات الدفع، مما أتاح لها الوصول لمستويات غير مسبوقة من الابتكار والأمان والراحة. تشمل قاعدة عملاء MDP أكثر من 200 بنك و60 شركة تكنولوجيا مالية في أكثر من 40 دولة، مما رسخ مكانتها في الأسواق التي تعمل بها. وفي مصر، أنتجت MDP 340 مليون بطاقة دفع حتى الآن.
أما تيلدا فهي علامة تجارية مالية مصممة للجيل الجديد، حيث توفر لمستخدميها أسهل طرق إرسال وإنفاق وتوفير المال عبر تطبيق تيلدا والبطاقات مسبقة الدفع بدعم من ماستركارد العالمية، مما يمكنهم من إدارة نفقاتهم دون الحاجة إلى الذهاب للبنك.