أجرت شركة شي إن Shein الصينية لبيع الأزياء عبر الإنترنت، محادثات مع مستثمرين بهدف جمع مليار دولار، ضمن جولة تمويل محتملة تقدر بقيمة 100 مليار دولار. بحسب بلومبيرغ
علقت شي إن خططها للإدراج في الولايات المتحدة، للمرة الثانية نتيجة لتقلبات السوق الحاد خلال الفترة الماضية، والتي تفاقمت في بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية.
ويدرس مؤسس الشركة، كريس شو، تغيير الجنسية لتجاوز القواعد الأكثر صرامة المقترحة للعروض العامة الأولية الخارجية في الصين.
ونقلت رويترز عن أحد المصادر، قوله إن الشركة في وضع مالي قوي حاليًا، ولا تريد المخاطرة بسمعتها من خلال المضي قدمًا في صفقة في أسواق غير مؤكدة.
شركة شي إن هي واحدة من أكبر أسواق الأزياء عبر الإنترنت في العالم، ونمت بشكل قوي منذ إطلاقها في عام 2008 في نانجينغ، حيث قُدرت قيمتها بحوالي 50 مليار دولار في أوائل عام 2021.
وتنتج شي إن الملابس في الصين لبيعها عبر الإنترنت في الولايات المتحدة، أكبر أسواقها، وأوروبا و آسيا لكنها لا تبيع في الصين، كما قامت مؤخرًا بتوسيع مكتبها في سنغافورة.
ورغم أن الشركة لا تكشف عن أرباحها المالية، قالت مصادر لرويترز في وقت سابق، إن الشركة حققت حوالي 15.7 مليار دولار من الإيرادات في عام 2021، مستفيدة من الاستهلاك العالمي المحول عبر الإنترنت بسبب الوباء في العام الماضي.
تمثل الصين أكثر من نصف عمليات البيع بالتجزئة العالمية عبر الإنترنت وتشهد نموًا مستمرًا في البيع بالتجزئة عبر الإنترنت والبيع بالتجزئة، وأظهرت دراسة أجرتها شركة الاستشارات الإدارية McKinsey & Company أنه طوال عام 2021، كانت الصين هي صاحبة الأداء المتميز في صناعة الأزياء، حيث انتعش اقتصادها بشكل أسرع بكثير من البلدان الأخرى.
يتوقع أن تصل قيمة سوق التجارة الإلكترونية للأزياء إلى 1.2 تريليون دولار، بحلول عام 2025 بعد أن سجل العام الماضي، 668.1 مليار دولار، وفقًا لـ Research and Markets.