تعتزم شركة شل إنهاء جميع عملياتها في روسيا، بما في ذلك مصنع سخالين 2 للغاز الطبيعي المسال. مصدر الصورة
تعهدت شركة شل بعدم شراء النفط الخام الروسي وقالت إنها ستنسحب بالكامل من أي تورط في الهيدروكربونات الروسية بسبب الأزمة مع أوكرانيا.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة شل، بن فان بيردن “نحن ندرك تماما أن قرارنا الأسبوع الماضي بشراء شحنة من النفط الخام الروسي … لم يكن القرار الصائب ونحن آسفون”.
كانت شركة شل واحدة من الشركات الغربية القليلة التي واصلت شراء النفط الخام من روسيا منذ تصاعد الصراع في أوكرانيا.
وأوضحت شل الأسبوع الماضي إنها ستخرج من جميع عملياتها الروسية، بما في ذلك مصنع سخالين 2 للغاز الطبيعي المسال الذي تمتلك فيه حصة 27.5%، والذي تملكه وتديره مجموعة غازبروم الروسية بنسبة 50%.
وقالت شركة الطاقة البريطانية إنها ستغير سلسلة إمداد النفط الخام من الدولة المتضررة من العقوبات “بأسرع ما يمكن” وستغلق محطات الخدمة وعمليات وقود الطائرات وزيوت التشحيم في روسيا.
وأشارت شل إن تغيير سلسلة التوريد قد يستغرق أسابيع حتى يكتمل وسيؤدي إلى انخفاض الإنتاجية في بعض مصافيها، وسيكون الانسحاب من المنتجات البترولية الروسية وخطوط الأنابيب والغاز الطبيعي المسال على مراحل.
وبذلك انضمت شل إلى مجموعة من الشركات، بما في ذلك شركة بريتيش بتروليوم، التي قد اعلنت عن تخليها عن حصتها البالغة 19.75% في شركة النفط الروسية روسنفت.
بالإضافة إلى ذلك، تخطط الشركة لإنهاء مشاركتها في خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2، الذي يربط روسيا بألمانيا، والذي ساعدت شل في تمويله.
بينما حذرت روسيا من “عواقب كارثية” على سوق النفط العالمية في حال فرض حظر على صادراتها النفطية، في وقت يبحث الغربيون عقوبات إضافية على موسكو لشنها هجومًا عسكريًا على أوكرانيا.
ت
تستعد الولايات المتحدة للمضي قدما في فرض حظر على واردات النفط الروسية دون مشاركة حلفاء في أوروبا في ظل تصاعد الصراع الروسي الأوكراني، وفقاً لرويترز.
بينما أعلنت روسيا يوم السبت أن إمدادات الغاز الطبيعي لأوروبا عبر أوكرانيا لم تتأثر بالعمليات العسكرية، وتواصل شركة “غازبروم” الروسية ضخ الغاز الطبيعي من روسيا إلى