قال الدكتور عبد الحليم قنديل فى كلمته التى ألقاها فى مؤتمر سفراء الكلمة الذى نظمته جريدة هارمونى توب ايجيبت لمناقشة العولمة وأبعادها بين الواقع والمأمول”، إن العولمة فكرة قديمة وليست مستحدثة ولكن شهدت التسعينات امركة العولمة، وجرى فرض انماط على العلم العربي عبر قوى غربية متعددة ،فيما استطاعت العديد من الدول تجاوز الغرب ومنها دولة الصين التى اصبحت متقدمة خلال اربعة عقود وحدث تغير جوهرى متخطية الهيمنة الأمريكية لتصبح قوى عطمى اقتصادية جبارة
قنديل: الحرب الروسية كشفت توزيع مراكز القوى
وأضاف قنديل ان الحرب الروسية الأوكرانية كشفت اعادة توزيع مراكز القوى فى العالم
مستشهجل بتصريحات صندوق النقد الدولى الذى اكد تجاوز الاقتصاد الصينى ليصبح قوى العالم الاولى منذ ٥ سنوات، حيث يعادل تبدلها التجارى مع أفريقيا 6 مرات التبادل مع أمريكا
وطالب قنديل بضرورة اعادة تاهيل مصر عبر المشاريع العملاقة لتندمج مع دول العالم الحديث والتحرر من الهيمنة الامريكية وإعطاء الاولوية للتصنيع الشامل ،والتحول الى اقتصاد انتاجى الطاقة يزيد الصادرات ويقلل للواردات وعودة العادلة الاجتماعية وتقليل الفحوة بين الطبقات فى مصر، عبر العدالة الاجتماعية وليس فقط الحماية الاجتماعية
ابو الفتوح : الشركات متعددة الجنسيات نموذج حي للعولمة
فيما أوضح هانى ابو الفتوح الخبير الاقتصادى، أن العولمة الاقتصادية قائمة على حرية التحارة الدولية التى تسمح تداول البضايع ورؤوس الاموال بدون قيود ، والغاء الحواجز بين الدول
مشيرا إلى أن هنالك اتقاقيات دولية عملت على ترسيخ العولمة،واصبح العالم مكشوف بكل ثرواته ، أمام الدول، والشركات متعددة الجنسيات، التى اصبحت نموذجا حى للعولمة بل واصبحت وحشا يلتهم الشركات الصغيرة
ويرى ابو الفتوح ان صندوق النقد الدولي والبنك الدولى احد مظاهر الهيمنة على اقتصادات الدول فهى على الرغم من برامجها المعلنة لمساعدة الدول على اعادة الهيكلة الاقتصاد الا انها من ناحية اخرى لها دور فى خصخصت الشركات وتخفيف بصمة الدولة من الاقتصاد وتقليص الدعم الاحتماعى مما يضر بشكل مباشر بالمواطنين،
أبو سنة: نستيطع تكوين الوعي عن طريق توصيل أفكارنا الجيدة
قال الدكتور حمدي أبو سنة، رئيس قسم القياس والتقويم بمركز رعاية الموهبين، إن البعد النفسي ذو أهمية لأنه هو الأساس، حيث يساهم في تحريك الشخص، ولذلك نحتاجه لمواجهة الآثار السلبية للعولمة.
وأشار إلي أن ما نفكر فيه نشعر به والإنسان عبارة عن أفكار ومشاعر وسلوك، وإذا كانت أفكارك سليمة وجيدة تكون مشاعرك جيدة وسليمة.
وتابع، “نستيطع تكوين الوعي عن طريق توصيل أفكارنا الجيدة والصحية لأولادنا مما يساعد في بناء وعي سليم للأولاد.
ولفت إلي أن المرونة العقلية والفكرية يقابلها مرونة نفسية، وللوصول لذلك نحتاج إلي التسامح والبعد عن جلد الذات.
وأوضح اننا نحتاج إلي التربية الايجابية ونعمل ليس من أجل بناء الشخصية فقط، ولكن من أجل تكوين ثقافة التذوق الفكري لدي أولادنا.
فيما قالت الدكتورة صافيناز قنديل، خبير شئون الأسرة، وسفيرة المرأة بالشعوب العربية، إن بناء أسرة صحيحة هي البداية لبناء المجتمع. وحماية الهوية المجتمعية
صافيناز قنديل: اهتمام الدولة بالزراعة الطريق الأول لضمان الغذاء
وأشارت قنديل، الي أن هناك محاولات لبث الطاقة السلبية بالمجتمع، وأؤمن أن قصة كل واحد مكتوبة وإحنا جينا علشان ننفذها، واضافت: يجب أن نؤمن أن يكون لدينا طاقة إيجابية، ومواقع التواصل الاجتماعية تحتاج إلي التقنين، للوصول الي ذلك لابد أن نبدأ من نفسنا، والدولة لابد ان يكون ليها دور بحيث يكون هناك رقابة علي تلك المواقع.
ولفت قنديل إلى ضرورة اهتمام الدولة بالزراعة باعتبارها الطريق الأول حتى تضمن الشعوب غذائها، و طالبت المحافظين بمنح الأراضى المتاحة لدى. حدودها الجغرافية للمزارعين بحق الانتفاع مما يزيد البقعة الزراعية ويضمن توافر الغذاء